سيرة الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابي سيفين[center]
ولد القديس من ابوين وثنيين ولكن شاءت العناية الالهية بان يعتنقوا المسيحية عن طريق رؤيا بشرها بهم رئيس الملائكة ميخائيل وتم عمادهم و كان اسم الاب بعد العماد نوح و الام سفينة اشارة الى نجاة الرب لهم .و اخذا يربيان ابنهم فيلوباتير (معنى الاسم المحب لللاله)
تربية مسيحية فى ظل تعاليم الكتاب المقدس .و لم تم فيلوباتير 17 عاما التحق بالجندية و اعطاه الرب قوة و شجاعة اكسبته رضاء رؤسائه وكان ذلك ايام الملك داكيوس.فاثار بعدها البربر حرب ضد رومية فخاف داكيوس من تلك الحرب لان عددهم كان كبير و لكن فلوباتير طمنه و قال له ان الرب الاله سوف يكون معك .فخرجوا للحرب و اثنائها كان فلوباتير يحارب بسيفه بكل شجاعة و فى اثناء ذلك ظهر له الملاك ميخائيل و طمانه و اعلمه ان الرب معه و اعطاه سيفا اخر ليحارب به البربر .فاخذ فيلوباتير السيف بيده اليمنى و اخذ يحارب البربر بسيفين حتى هزمهمفظهر له الملاك ميخائيل مرة اخرى و ذكره بما فعل الرب معه و اعلمه انه سوف يتالم كثيرا من اجل اسم يسوع و ستجرى بسببه ايات و عجائب.بعدها دعاه داكيوس الى مادبه عظيمة و تمت ترقيته و اطلقوا عليه اسم مرقوريوس و هو على اسم كوكب كبير و لامع و بعدها اراد ان يبخر للاوثان اعتقادا منه انها هى السبب فى النصر . فتخلف عنهم مرقوريوس و لما اعلموا داكيوس برفضه تعجب كثيرا و اخذ يوبخه على ذلك . فالقى مرقوريوس الرتب و الناياشين و خلع المنطقة الذهبية و قال للملك انى لا اعبد غير ربى و مخلصى يسوع . فغضب الملك و امر بضربه بالجريد و السياخ ومن جميعها كان ارب ينجيه"لانه تعلق بى لانجيه .
و لما راى الملك تعلق اهل البلدة به امر بارساله الى قيصرية و اكمل القديس عذاباته هناك و كان فى كل مرة ينجيه الرب يثير غضب و عناد الرب و كان مرقوريوس سعيدا لانه من خلال هذه العذابات يذوق طعم الملكوت و فى النهاية ظهر له رب المجد و طمانه .حتى امر داكيوس بقطع راسه و نال اكليل الشهادة
اعياد القديس التى تعيد بها الكنيسة :
فى 25 من هاتور عيد استشهاده
فى 9 بؤونه نقل اعضاء الشهيد الى مصر
فى 25 ابيب عيد تكريس كنيسته
اذكرونى فى صلواتكم
اذكرونى فى صلواتكم