"أدعنى فى وقت الضيق أنقذك
فتمجدنى
" مز15:50
كانت هذه الرحلة الروحية عائدة فى طريقها
و أفراد الرحلة منهمكين فى صلوات و تماجيد
و يشاركهم أيضاً سائق السيارة .
أخطاء السائق و دخل أحد الطرق الجانبية
و لكنه فوجئ بعصابة تكمن على الطريق
أوقفت السيارة و أنزلت كل من فيها ,
و لكن كان واحداً منهم يجلس فى نهاية
السيارة مستغرقاً فى الصلاة حتى أنه لم
يشعر بما حدث إذ كان مغمض العينين و
رافع يديه مستمراً فى الصلاة .
و لاحظ أحد أفراد العصابة بقاء هذا
الشخص داخل السيارة و إذ راّه رافعاً
يديه ظنه يتصل لاسلكياً بالشرطة ,
و نبه أعوانه فهربوا مسرعين ,
فشكر الجميع الله و استقلوا السيارة
و عادوا بسلام إلى منازلهم .
+ إيمانك بالله الذى تسير معه يحفظك
فى كل طرقك فهو يرى الأخطار المحيطة
بك و التى يدبرها إبليس فى كل مكان
, لكنه لا يستطيع الأقتراب منك لأن الله معك
, و قدر ما يكون قلبك متصلاً بالله فى الصلاة
تتمتع برعايته و تطمئن مهما كانت التهديدات .
+ كل كبرياء الأشرار بلا قيمة و تتغلب
عليه باتضاعك لأن الأتضاع هو
أقصر طريق إلى قلب الله و به تنال كل
مراحمه و لأجله يهرب الشيطان منك .
+ تذكر أن ملاكك الحارس لم يتركك أبداً
, فأن طلبت معونته يتدخل و يسندك فى
كل شئ فلا تخاف ممن يهددونك أو
يقلقوك ليأذوك , ولكن أهتم بالأحرى
أن تطلب معونة ملاكك ليبعدك عن فخاخ
الشياطين و الخطايا التى يريدون إسقاطك فيها
, فهو ينبهك فى الوقت المناسب و يشجعك
على الإقتراب إلى الله