ظلت السماء تمطر الامل بغزارة
وانا اشكو همى لها بكل مرارة
اتوق الى ابتسامة تلوح اليا بها ولو بأشارة
خرج من جسدى كثيرا من الدموع
واشفقت على قلبى داخلى.. ذلك المدبوح
فقد اسره ذلك الحزن فى جموح
الان اصبحت جراحه لا نهاية
يذكر كل ما مضى من الحكاية
فقد احبها دونا عن كل الصبايا
قد كان حلم الحياة كاذبا
حمل من الزمان قلبى كاهلا
وكأنه من جاء الحياة عابرا
لينتهى بصرخة مميته .. فلم يكن على الحياة اسفا
****
وجدت قبرى قريبا
احفره بدقات قدرى غريبا
لاعود الى احضانه بدموعى غريقا
فقد مات "الصقر الحزين"؟!
وان ظل حافظا لحبها امين
.. لم استطع البقاء
والعودة لكثيرا من الشقاء
فموتى اقرب اليا من حياة الفراق
********
كأنها بالفعل الرسالة الاخيرة
او كلمات الوداع
فان ظلت انفاسى تصارع الحياة
ولكنها بين طيات افكارى
مجرد حلاوة روح
تذكرت يوما كنت فيه غالبا على همومى
فلم تتركنى الا بصاع تلو الاخرى
لاكتب كلمات الوداع الاخير
لارقد الى مسواي الاخير
هنا بقيرى الصغير
واظل بعذابى ذلك الاسير
*********
اسفى الاخير .. الى "سما" الحياة بين ضلوعى
فقد كانت اخر ايام عمر ضاع
اطلب سماح سماح لاودع الحياة ذليلا
اسف
تحياتى
شاعر الليل الحزين