حياة ابونا اندراوس الصموئيلى
ولد سنة 1887م، وفقد بصره فى الثالثة من عمره، تعلم على يد عريف كنيسة العذراء بالذورة وتسلم الألحان الكنسية ونبغ فيها وأصبح مرتلاً لدير الأنبا صموئيل المعترف أيام القمص إسحق مكسيموس البرموسى عام 1895م عند بدء تعمير الدير رسمه القمص إسحق راهباً بإسم إندراوس الصموئيلى سنة 1914م وسلك فى طريق الرهبنة بجدية وعزيمة صادقة وكان لايبارح الدير لأى سبب من الأسباب إلى أن تركه جميع الرهبان للقحط وبقى بمفرده أربعة أشهر منفردا،ً درس الكتاب المقدس وسير القديسين بمجرد السمع، أستحق أن يجالس القديسين وصلى كثيرا مع السواح بكنيسة الدير. أنست إليه الحيات وكانت تنام على ذراعه أما العقارب فكان يمسكها بيده ولا تؤذيه كان يعيش أحداث الكنيسة ويراها بعين قلبه المنير وتنبأ عن الكثير منها مثل إختيار الراهب مينا المتوحد بطريركاً. عند مرضه نقلوه إلى مستشفى بالإسكندرية فكان مصدر تعزية للجميع وكان يدعو لهم بدعوته الشهيرة (يكون معاك ما يكون عليك المسيح يا ولدى). جرت على يديه معجزات خارقة حتى مع المتشككين وإذا إلتقط له أحد صورة فوتوغرافية فكان يظهر فيها وجهه منير كالشمس فى معظمها. كان مثالاً حياً للصبر والإحتمال للوحدة والمرض إلى أن تنيح فى 7فبراير سنة 1988 وعند الصلاة عليه فاحت منه رائحة طيبة وعندما وضعت لوحة تذكارية تحمل صورته بالصندوق بعد 48 ساعة وجد سليماً كما هو دون رائحة أو إفرازات ودفن بالدير +بركة صلاته تكون معنا